Tuesday, September 11, 2007

شخبطة

أشعر بالوحده عندما أحاول اخفاء دموعى عن من حولى ..حينما احاول رسم الضحكة المزيفة الخارجية التى احاول ان اخدع بهانفسى اولا ..حينما احاول رسم البهجة والابتسامة على وجوه من احبهم وان كنت افتقد ان افعل هذا مع نفسى.
ينتابنى شعور مزيج من الخوف والألم والضيق من المستقبل الذى أصبح كل شئ فيه مهددا فقد أصبحت أهدر الكثير من وقتى فى التفكير كيف سيكون غدا وهل سأنعم يوما بالراحه فى ظل ظروف هادئة لا يكدر صفوها أى شئ؟
أنعم فيها بالرضا عن نفسى وعن من حولى .
هل سأكون ناجحة؟
هل سأرى الحرية يوما..هل استطيع أن أفعل كل ما أريد دون الخوف من مجتمع أو ناس ؟
هل الحياة تريد منى كل هذا التفكير أم أنها أبسط من ذلك بكثير..من منّا على صواب من يجهد نفسه بالتفكير ليل نهار
أم من يتركها لحالها تفعل ما تشاء ..
سئمت حياة لا أفعل فيها الا ما يرهق نفسى..تعبنى ضميرى الذى يقوى على كل يوم
أرهقتنى نفسى ..فقد صرت أشعر أننى شخصين شخص يفكر داخليا ويحاول أن يعيد النظر فى كل شئ ويتحدث كثيرا لحاله ..لم يعد يشعر بالأمان والثقة فى التحدث مع أحد
وشخص اخر يريد الحياة جميلة تمر دون تفكير او تعب..
لماذا أصبحت هكذا؟؟
ترانى مخطئة ؟
ولكنى أشعر ان هذا واجبى نحو الامانه التى وهبنى الله اياها
وان كان هذا يرهقنى ويتعبنى ويؤلمنى كثيرا
هل ستصفو سماءنا وتبتسم لنا أيامنا بعد طول انتظار ..
ليس من حقى التفكير فى هذا حيث كونها امور ربانية
أم ان لى الحق بعد أن صرت قلقة على كل شئ ؟؟
فى ظل كل هذا القلق والخوف أذهب متضرعة الى ربى
وأسأله رحمة يهدى بها قلبى ويلم بها شعثى وينجينى بها من كل سوء فهو ملجئى الوحيد وليس لى سواه